نبذة مختصرة
هو الشيخ عبد الباسط عبد الله أبو العزم، من مواليد محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو أحد شيوخ القرآن الكريم وعلومه.
مولده
ولد الشيخ عبد الباسط بمحافظة الشرقية عام 1960م، وحفظ القرآن فى سنٍ مبكرة فى تمام الثانية عشرة من عمره عام 1972م .
دراسته
التحق الشيخ عبد الباسط أبو العزم بالتعليم الأزهرى بمعهد بلبيس عام 1974م، حيث انتهى من المرحلة الثانوية عام 1981م، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة عام 1982م.
شهاداته
حصل الشيخ عبد الباسط على ليسانس فى أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1986م.
حصل الشيخ عبد الباسط أبو العزم على دبلومة الدراسات العليا.
أساتذته ومشايخه
لقد قرأ الشيخ عبد الباسط أبو العزم على العديد من شيوخ وعلماء القرآن الكريم، منهم:
فضيلة الشيخ عبد الفتاح جادوا من قرية طحانوب بالقليوبية، فقد أخذ منه علم التجويد وفن الأداء والقراءة.
فضيلة الشيخ رزق الخضراوى فأسنده فى رواية حفص بمد المنفصل من طريق الروضة لابن المعدل من الطيبة.
فضيلة الشيخ سالم محمد سالم هلال فأسنده برواية حفص بقصر المنفصل.
فضيلة الشيخ رزق خليل حبة شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً، فقد قرأ عليه بعض القرآن.
فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً وأستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، فقد قرأ عليه بعض القرآن أيضاً.
عمله الحالي
لقد عمل الشيخ عبد الباسط أبو العزم فى بعض المراكز الإسلامية والمعاهد الدينية، وعمله الحالي إمام مسجد الحسين بن على بدولة قطر بالدوحة.
تزكية العلامة الألباني له
التقى الشيخ ذات يومٍ بالعلامة ناصر الدين الألبانى حينما كان يعمل بمملكة الأردن بمسجد السيدة عائشة بحى عبدون بالعاصمة عمان، وقد جيئ بالشيخ الألبانى فى رمضان عام 1988م، وقد صلى خلف الشيخ عبد الباسط أبو العزم، وكان لا يعرف العلامة الألبانى حينئذ، فلما رآه وقع احترامه فى قلبه، وأسرع لكى يقبل يده.. فأبى العلامة الألبانى رحمه الله، فقال له أقرب الناس إليه وهو الشيخ وهيب الفلسطينى هذا شيخنا وعالمنا.. يعني الشيخ ناصر الدين الألبانى فأقبل الشيخ عبد الباسط أبو العزم معانقاً له ومقبلاً رأسه وجبهته ولحيته عدة مرات، فقال الألبانى رحمه الله له جزاك الله خيراً، ثم وضع يده اليمنى على كتفه وقال “مثلك يسمع”، وأوصاه بالإهتمام بهذا الأداء لأن المسلمين بحاجة للتقرب من القرآن بمثل هذا الأداء الذي سمعه منه، فيقول الشيخ عبد الباسط أبو العزم “ما شعرت بفرحة الشهادة حينما أخذت الليسانس مثلما شعرت بكلمات العلامة الألبانى رحمه الله فى أذني، فكلماته وساماً على صدري.
رحم الله العلامة الألبانى وبارك فى فضيلة الشيخ عبد الباسط أبو العزم، فكم يأمل فضيلة الشيخ عبد الباسط أن يظل خادماً لكتاب الله عز وجل، وأن يموت فى ساحات بيوت الله.